كلية الحقوق |
كلمة العميدأحيِّيكم أحسنَ التحيات وأطيبَها، وأرحب بكم أجمل الترحيب وأجزله في رحاب كلية الحقوق في جامعة الرشيد الدولية الخاصة للعلوم والتكنولوجيا التي كان لها ولا يزال وسيبقى أثر كبير في ميادين التعليم والثقافة التي شملت رحاب الجمهورية العربية السورية، ولاتزال تحمل رايات العلم و النور ، وهي تتطلع نحو النور وبلوغ الكمال سالكة مسالك التميز والتفرد عن مثيلاتها. كلية الحقوق التي طالما كانت قديماً وحديثاً نبراساً لتجسيد المعالم الإنسانية ونشر العدل بين الخلائق الذي تنهض بأعبائه أطياف هذه الكلية وخريجوها من محامين وقضاة وضباط، تُناط على أكتافهم أسمى الغايات الإنسانية من خلال ما تمتلكه من طموحات ورؤى مستقبلية على جميع الأصعدة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والسياسية، كيف لا وهي الروح التي لا تموت، والشعلة التي لا تخبو، والسيف الذي لا يغمد. منطلقة من شعارها إن أعظم عمل للإنسانية هو أن ترد العدالة لأصحابها، فهل هناك شيء أجمل من أن ترد الظلم عن إنسان ؟ وتناصر المظلوم ضد الظالم؟ وتعيد الحق المسلوب إلى صاحبه، ألم تكن مهمة الأنبياء إرساء قواعد العدل في هذا الكون، وجميعكم عارف بقول ملك فرنسا لويس الرابع عشر:" لو لم أكن ملكاً لفرنسا لوددت أن أكون محامياً". هذا كله يجعل كلية الحقوق ميزان العدل، وبوق الحق، ومنارة الحق التي تتعاضد أجيالنا الواعدة على رفعها عالية، خفاقة في جميع أرجاء المعمورة جاعلة من القانون الحصن الحصين والسند المتين لكل المظلومين المستضعفين. وكلية الحقوق تزخر بكوكبة متميزة من المدرسين والإداريين والموظفين، فهم أنفس مسؤولة، وأيادٍ معطاءة ومساعٍ مشكورة، أثمن مساعيهم الفاعلة وأفكارهم النيِّرة، وجهودهم المبذولة في سبيل الرقي بهذه الكلية من خلال السير قدماً في طرق العلم والتعليم الحديثة التي تجعل الأجيال الناشئة محور اهتمامها؛ لأنهم أمل الأمة وصناع الغد. عميد كلية الحقوق الدكتور مهند محسن الناصر العلي |